الزوج المثالي في الإسلام

للزوج المثالي في الإسلام علامات و صفات مميزة, يجمعها الرسول صلى الله عليه و سلم بقوله:"أن يطعمها, و يكسوها إذا اكتسى, و لا يضرب الوجه, و لا يقبح, و لا يهجر إلا في البيت". و عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في خطبته في حجة الوداع. "اتقوا الله في النساء, فإنهن عوان عندكم, أخذتموهن بأمانة الله, استحللتم فروجهن بكلمة الله, و لهن عليكم رزقهن و كسوتهن بالمعروف" .
صــفــاتــه
و من بين صفاته أن يطعمها إذا طعم, ليس كما يفعله بعض الأزواج يأكل أفضل الطعام في المطاعم, ثم يبخل على زوجته و أولاده. و يكسوها إذا أكسى من الملابس التي تتزين المرأة بها لزوجها لا لغيره. و لا يضرب الوجه, لأن ضرب الوجه حرام, و لا يقبح, بأن لا يسمعها المكروه و لا يشتمها بأن يقول قبحك الله أو قبح الله وجهك و ما أبه من الكلام, و لا يهجر إلا في البيت, أي في المضجع, و لا يتحول عنها أو يهجرها إلى دار أخرى. فهذا هو الزوج المثالي الذي أخبر عنه انبي صلى الله عليه و سلم في الحديث.
النساء أمانة في أعناق الرجال
أما الحديث الثاني ففيه بيان بعض العلامات و الصفات التي بينها الرسول صلى الله عليه و سلم و هي :
أن الرجل السعيد هو الذي يتقي الله عز و جل في زوجته, بأن يحافظ عليها و هي في بيتها و في خارجه و غير ذلك, حيث شبه النبي صلى الله عليه و سلم أن النساء عند الرجل عوان, أي أسيرات, فالإنسان المسلم هو الذي يحافظ على أسيره بإكرامه و رعايته و بالقيام على شؤونه, فكيف بزوجته ؟
أيضا جاء في الحديث أن النساء أمانة عند الرجال و الله عز وجل يسأل كل إنسان عن هذه الأمانة حفظها أم ضيعها, و جاء أيضا أن الرجل هو الذي ينفق على زوجته مما رزقه الله, و هو الذي يكسو زوجته, و كل ذلك بالمعروف, و كل ذلك لتدوم بينهما حسن المعاشرة الزوجية و السعادة أيضا.
وقـــفـــه
فاحرص أيها الزوج أن تكون كما علمك الرسول صلى الله عليه و سلم لتكون سعيدا إذا أطعمتها و إذا كسوتها و إذا اتقيت الله فيها و حتى تكون منفذا لوصية رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم.

» الحج في الإسلام
» نظام الأسرة في الإسلام
» من حقوق الحيوان في الإسلام