ليسود الهدوء وتنعمين بالسعادة الزوجية

يمكنك أن تنعمي بحياة هادئة مع زوجك خالية نسبيا من الشجار على الأمور التافهة التي لا تنفع ولكنها تضر، إذا تجنبتِ الوقوع في الأخطاء التالية وستحصلي على المزيد من الهدوء في الحياة الزوجية.

أولا:عندما تنتقدين علاقة ما حددي كلامك ولا تطلقيه:
عندما تتحدثين عن الأخطاء حددي من هو المقصود من الناس، لأن بعض الحساسيات بينكِ وبين زوجك قد تجعله يعتقد أنه هو المقصود بكلامكِ، لذلك من الأفضل أن توضحي بالقول إن المقصود هو فلان من الناس أو زوجان يتعالى صوتهما باستمرار بسبب الشجار.

ثانيا:انتبهي لتصرفاتك العفوية وردود أفعالك غير المحسوبة:
إن ردود الأفعال العفويةِ قد تتسبب بشجاراتٍ تافهةٍ لا ضرورة لها، وخاصةً من قبل الرجال، الذين لا يستطيعون التكيُّف مع عفوية المرأة، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن المرأة أكثر عفوية من الرجل، ولذلك ينبغي على الرجل أن يعمل منذ بداية الزواج على التكيف مع هذه الطبيعة للمرأة، وألا يفسرها بأنها تقصده هو ,فمشاعر المرأة تتغير من لحظة لأخرى فتغضب سريعا ولكنها أيضا تتراضى وتنسى أسرع بكثير.

ثالثا:احذري التفسير الخاطئ للكلمات:
يُعتبر التفسير الخاطئ للكلمات وطريقة ومُنَاسبة التفوُّه بها سبباً آخر لبدء الشجار بين الزوجين، فالرجال هم الذين يُفسِّرون كلمات المرأة بشكلٍ خاطئ خاصةً عندما يتعلق الحديث بالرومانسيةِ والجمال والوسامة,فمثلا اذا عبرت المرأة عن رومانسيه شخص ما في التلفاز فهدفها أن تثير المشاعر الرومانسية في زوجها ولكنه سرعان ما يغير ويغضب ويحدث شجار لا سبب له.
رابعا: طبيعة الرجال في مواجهة المشكلات:
إن طبيعة الرجال تختلف تمامًا عن طبيعة النساء من حيثُ مواجهة المشاكل، فالرجل يُريد حل المشكلة على الفور دونَ الحديثِ عنها أو عن تفاصيلها، لكن المرأة تُحب الحديث عن مشكلة تواجهها، وترغب في أن يستمع إليها الرجل، ومن ثم تحاول إيجاد الحلول بنفسها، وهُنا يكمن الاختلاف الذي يمكنك تفاديه ,حتى لا تتراكم المشكلات الصغيرة فتمثل عقبة في طريق السعادة الزوجية.