◇◇◇- أتأسف على هذا اللفظ - عــانس -◇◇◇

☆☆ الغرض من طرح الموضوع ☆☆

◇ هو توضيح أنه أحيانا يكون الأخ أو الأب أو العم هو سبب عنوسة الفتاة

بسبب رفض المتقدمين لها من الشباب لسبب أو أخر

◇ لقد تعمدت عدم طرح الإحصائيات لأن الإحصائيات تحمل أرقام كارثية




◎◎ فــــــــــــــــــــي المكتـب ◎◎


إنها عانس!

عانس وبمثل هذا الجمال !!؟

سمعت زميلتي تهمس بتلك الكلمة لصديقتها في خفوت

لم استشعر الألم ولم أعتب عليها كثيراً وقد رأيت الدهشة تعلو وجهه الأخـــيرة

يعتصرني هذا السؤال كما تعتصر المرارة حياتي

وما أشبهها بإحساسي كلما توقفت عيناي على طفل أو حتى صورة له

و لا يعرف قلبي الطمأنينة إلا متى صليت

دعوت ربي أن يرزقني القناعة و و النصيب

ولكن امرأة بلا أسرة امرأة بلا كيان

◎◎ في المنــــــزل .... ◎◎

لست أنس يوم اختلست النظر من ثقب الباب لأرى من جاء يطلب يدي !
كان عمري xx عاماً ولست ادر أيضاً كيف يمكن أن أصف الأحاسيس التي غمرتني حينها غيركنت حقاً سعيدة

وعندما سمعت أن أبي لم يتقبله لم أكن أملك فعل أي شيء سوى الحسرة والأسف

قال لي أبي : أن الأمر لن يطول وأن هناك ألف من يتمناني

لم تعد الأمنيات قاصرة عليهم

ومضت سنوات وأنا أنتظر

تغيرت طباعي كثيراً ومٌلت إلى العزلة


◎◎ في المنــــــزل ....أيضــــــــــا ◎◎

جاء عريس جديد

كالحلم تماماً

وافق أبي بلا تردد وفاض قلبي فرحاً

لم استرق النظر هذه المرة فقد كان وجه أمي معبراً بما فيه الكفاية

وبصراحة لم يعد الأمر يفرق معي كثيراً

وبت ليلتي وكأنني ولدت من جديد

ليلتها سطرت من الفرح أحرفاً براقة ، ومعان أخاذة ، مما ظننته كفيل بمسح الأحزان من قلب

أذكر أنه في تلك الليلة – بالذات – اتصل ابن خالتي بأمي وتخيلوا فيما خاطبها

أنه يتمناني !

حقيقة سخرت من الوضع

ولأنني لم يعد يفرق الأمر معي فعلاً فقد قلت لأمي أن عليه أن يثبت جديته أمام أبي

ولم أعول على الأمر كثيراً من ناحيته

أين كان طوال كل هذه السنين ‍‍‍!!

اعتقدت فعلاً أنه يسخر مني ولذلك مقته كثيراً

لكم كان توقيته خاطئاً

غير أن اليوم التالي حمل لي من الأسى ما جعلني أشعر بأن حياتي انتهت

هذه المرة ليس أبي من رفض ، ولست أنا من اشترط بل العريس الجديد يريدني دون عمل

أن أترك عملي

رفض أبي فقد وقع هذه الشرط على الجرح بالنسبة له

يمكنكم أن تتخيلوا كيف سارت الأمور بعدها فلم يقتنع أبي أبداً بوعوده بأنه سيعوضه عن ذلك الأمر

بدا أن الأمر صفقة ولم تنجح

كنت على استعداد للتنازل عن كل شيء ولكن أبي لم يكن أبداً على استعداد للتنازل عن راتبي !!

قد كان الأمر بالنسبة له غير قابل للنقاش

أرجوكم لا تلوموه فهو من ذلك الجيل الذي يرى أن الكلمة للكبار فقط ... فقط ..

تذكــــرت حينها ابن خالتي .............ولكن

من يومها أقسمت بيني وبين نفسي أن أبحث عن حياة أخرى وان أقتل في سبيل ذلك كل مشاعري

خصوصاًً مشاعر الأنثى



هي حكــــــــــــــــايات حقيقية

حكايات واقعية

حدثت و تحدث و ستبقى تحدث

و لنا في واقعنا ألف مثــــــــــــــــــــال
أتــــــــــــــــــــرك لكم المجـــــــــــــــــــال


ســــــــــــــــــــــــــــلام